الوحمات الصبغية
وتتميز بتغير فى كثافة أو توزيع الخلايا الصبغية وأكثرها ذيوعا الوحمات التى تأخذ شكل بقعة بنية الشكل مختلفة الحجم والتى يتم اكتشافها منذ ولادة الطفل إلا أنه فى الواقع يوجد العديد من الأنواع التى تختلف فى المنشأ والمظهر وفى باقى الخصائص الإكلينيكية عما هو متعارف عليه بالنسبة لمفهوم الوحمة عند عامة الناس ومن الممكن القول إنه بالرغم من انتشار الإصابة بالوحمات إلا أن معناها غير واضح بصورة كاملة عند معظم الناس.
إن الوحمات قد لا تظهر عند الولادة بل يتأخر حدوثها إلى ما بعد سن الثلاثين أو الأربعين أو حتى بعد ذلك، بل إن هناك بعض أنواع الوحمات مثل وحمة بيكر لا تظهر غالبا إلا فى سن الشباب.
والوحمات الصبغية ذات أنواع كثيرة :
فمنها ما هو أغمق من لون الجلد ومنها ما هو أفتح من لونه أو حتى شاهق البياض وبالنسبة للوحمات الداكنة فقد تكون ذات درجات مختلفة من اللون البنى أو تكون ذات صبغة زرقاء وذلك عندما توجد الخلايا الصبغية فى طبقات الجلد العميقة ومثال لهذا النوع الأخير الوحمة المنغولية و وحمة أوتا.
والوحمات الصبغية قد تظهر لأول مرة فى أى سن ويمكنها أن تأخذ أى حجم أما من حيث طبيعة سطحها فقد تكون مجرد بقعة متغيرة اللون أو تكون مرتفعة قليلا عن سطح الجلد وفى بعض الأحيان تأخذ شكل عُقيدة مكورة فوق سطح الجلد أو حتى ورم صغير معنق والعقَيدة هى إصابة جلدية صلبة أكبر من الحبة وتمتد مسافة أعمق داخل الجلد.
الوحمة المنغولية
وهى تظهر على هيئة بقعتين زرقاوين مثل الكدمات أسفل ظهر الرضيع وهى نوع من أنواع الوحمات الشائعة جدا بين الأطفال حديثى الولادة والذى يختفى عادة فى ظرف عام أو عامين على الأكثر.
الوردية
هو التهاب جلدي مزمن يظهر على الوجه بعد سن الأربعين ويصيب النساء أكثر من الرجال .
تصيب الوردية الوجنتين والجبهة والخدين والأنف وتظهر على شكل احمرار مزمن فى بداية المرض يعقبه ظهور حبوب حمراء وبثرات فى أماكن الإصابة ولم يُعرف بعدُ سبب المرض وقد لوحظ زيادة الإصابة عند استعمال مراهم الكورتيزون التى تحتوى على مادة الفلورين على الوجه وتعالج الوردية بعقار التتراسيكلين عن طريق الفم ولمدة 4 أشهر على الأقل .
وينصح المريض بعدم التعرض للحرارة وعدم تناول المشروبات الساخنة والمشروبات الكحولية والأطعمة الحريفة
وتتميز بتغير فى كثافة أو توزيع الخلايا الصبغية وأكثرها ذيوعا الوحمات التى تأخذ شكل بقعة بنية الشكل مختلفة الحجم والتى يتم اكتشافها منذ ولادة الطفل إلا أنه فى الواقع يوجد العديد من الأنواع التى تختلف فى المنشأ والمظهر وفى باقى الخصائص الإكلينيكية عما هو متعارف عليه بالنسبة لمفهوم الوحمة عند عامة الناس ومن الممكن القول إنه بالرغم من انتشار الإصابة بالوحمات إلا أن معناها غير واضح بصورة كاملة عند معظم الناس.
إن الوحمات قد لا تظهر عند الولادة بل يتأخر حدوثها إلى ما بعد سن الثلاثين أو الأربعين أو حتى بعد ذلك، بل إن هناك بعض أنواع الوحمات مثل وحمة بيكر لا تظهر غالبا إلا فى سن الشباب.
والوحمات الصبغية ذات أنواع كثيرة :
فمنها ما هو أغمق من لون الجلد ومنها ما هو أفتح من لونه أو حتى شاهق البياض وبالنسبة للوحمات الداكنة فقد تكون ذات درجات مختلفة من اللون البنى أو تكون ذات صبغة زرقاء وذلك عندما توجد الخلايا الصبغية فى طبقات الجلد العميقة ومثال لهذا النوع الأخير الوحمة المنغولية و وحمة أوتا.
والوحمات الصبغية قد تظهر لأول مرة فى أى سن ويمكنها أن تأخذ أى حجم أما من حيث طبيعة سطحها فقد تكون مجرد بقعة متغيرة اللون أو تكون مرتفعة قليلا عن سطح الجلد وفى بعض الأحيان تأخذ شكل عُقيدة مكورة فوق سطح الجلد أو حتى ورم صغير معنق والعقَيدة هى إصابة جلدية صلبة أكبر من الحبة وتمتد مسافة أعمق داخل الجلد.
الوحمة المنغولية
وهى تظهر على هيئة بقعتين زرقاوين مثل الكدمات أسفل ظهر الرضيع وهى نوع من أنواع الوحمات الشائعة جدا بين الأطفال حديثى الولادة والذى يختفى عادة فى ظرف عام أو عامين على الأكثر.
الوردية
هو التهاب جلدي مزمن يظهر على الوجه بعد سن الأربعين ويصيب النساء أكثر من الرجال .
تصيب الوردية الوجنتين والجبهة والخدين والأنف وتظهر على شكل احمرار مزمن فى بداية المرض يعقبه ظهور حبوب حمراء وبثرات فى أماكن الإصابة ولم يُعرف بعدُ سبب المرض وقد لوحظ زيادة الإصابة عند استعمال مراهم الكورتيزون التى تحتوى على مادة الفلورين على الوجه وتعالج الوردية بعقار التتراسيكلين عن طريق الفم ولمدة 4 أشهر على الأقل .
وينصح المريض بعدم التعرض للحرارة وعدم تناول المشروبات الساخنة والمشروبات الكحولية والأطعمة الحريفة