زمن العجايب قد أقبلا
حينما يصبح الابن أبا
صراخ وعويل قد أصخبا
في وجه والده الطيبا
بغير أخلاقه تخلقا
ولا بعاداته وسلوكه إمتثلا
يمضى يومه متمردا
ومتن والدته بضربه أخضرا
والأعجب من ذلك أبدا
تراه رافعا كفيه متضرعا
لرب السماء متوسلا
يبتغي عيشا هنيئا موفقا
وجنة يتمرغ فيها خالدا
وهى عنه كبعد السما
فأنى له العيش متبسما
مادام لوالديه قد أجرما
حينما يصبح الابن أبا
صراخ وعويل قد أصخبا
في وجه والده الطيبا
بغير أخلاقه تخلقا
ولا بعاداته وسلوكه إمتثلا
يمضى يومه متمردا
ومتن والدته بضربه أخضرا
والأعجب من ذلك أبدا
تراه رافعا كفيه متضرعا
لرب السماء متوسلا
يبتغي عيشا هنيئا موفقا
وجنة يتمرغ فيها خالدا
وهى عنه كبعد السما
فأنى له العيش متبسما
مادام لوالديه قد أجرما