من طرف ولد الدلو السبت نوفمبر 15, 2008 11:47 amإليكم يا من رحلتم إلى جنان الخلد
مروا على ذاكرتي كلمح نور مضيء
قبعوا في فكري لحظة وأكثر من التفكير
آلمني فراقهم بل أبكاني حتى نضبت أدمعي
أتعبني الموقف كم كان صعباً
غفيت بل حاولت أن أغفو
علني من النواح أستريح
لكنني لم ولن أستريح
فها هم يمرون علي من جديد علي
في حلمي كانوا يلازمونني
بثياب بيضاء ملؤها النقاء
بجسد بلا روح
رأيتهم من بعيد
عرفتهم قبل أن أرى ملامحهم
لم يتغيروا هم كما هم
فرحت برؤياهم
بقت عيني تذرف دموع الفرح
دموع عودة الغائبين
أناديهم وأنا أجثي على ركبتي
أناديهم بصوت مبحوح من البكاء
لم يروني ولم يسمعوني
اقتربت منهم كلي لهفة
مددت يدي لهم لأنبههم بقدومي
كلما وضعت يدي على جسدهم..
أخترقتهم يداي
وكأنهم سراب عابر
ناديتهم.. صرخت بأعلى صوتي
لما أنتي هنا؟!
جئت إليكم أزوركم
لما ذهبتم وتركتم الآخرين يبكون حزناً لفراقكم
هذه هي سنة الحياة يا ابنتي
لكنني أشتاق إليكم فهل لي أن أبقى معكم؟!
كلا يا ابنتي لم يحن الوقت بعد
عودي من حيث ما أتيتي
ما زلتي صغيرة
وهل يعرف الهلاك صغيراً أم كبير؟!
ها هو أخذ طفلاً أحبه الجميع
طفلاً في عمر الزهور
كان رحيله مفجع
رأيته من بعيد يلهو
اقتربت منه ففرش أجنحته
وطار بعيد عني
ألتفت إلى الشيخ فإذا به..
قد طار هو الآخر
جلست من النوم وأنا غارقة في بركة من الدموع
جففت دموعي تخنقني العبرة
فكتبت ما كتبت..
إليكم يا من رحلتم إلى جنان الخلد
مروا على ذاكرتي كلمح نور مضيء
قبعوا في فكري لحظة وأكثر من التفكير
آلمني فراقهم بل أبكاني حتى نضبت أدمعي
أتعبني الموقف كم كان صعباً
غفيت بل حاولت أن أغفو
علني من النواح أستريح
لكنني لم ولن أستريح
فها هم يمرون علي من جديد علي
في حلمي كانوا يلازمونني
بثياب بيضاء ملؤها النقاء
بجسد بلا روح
رأيتهم من بعيد
عرفتهم قبل أن أرى ملامحهم
لم يتغيروا هم كما هم
فرحت برؤياهم
بقت عيني تذرف دموع الفرح
دموع عودة الغائبين
أناديهم وأنا أجثي على ركبتي
أناديهم بصوت مبحوح من البكاء
لم يروني ولم يسمعوني
اقتربت منهم كلي لهفة
مددت يدي لهم لأنبههم بقدومي
كلما وضعت يدي على جسدهم..
أخترقتهم يداي
وكأنهم سراب عابر
ناديتهم.. صرخت بأعلى صوتي
لما أنتي هنا؟!
جئت إليكم أزوركم
لما ذهبتم وتركتم الآخرين يبكون حزناً لفراقكم
هذه هي سنة الحياة يا ابنتي
لكنني أشتاق إليكم فهل لي أن أبقى معكم؟!
كلا يا ابنتي لم يحن الوقت بعد
عودي من حيث ما أتيتي
ما زلتي صغيرة
وهل يعرف الهلاك صغيراً أم كبير؟!
ها هو أخذ طفلاً أحبه الجميع
طفلاً في عمر الزهور
كان رحيله مفجع
رأيته من بعيد يلهو
اقتربت منه ففرش أجنحته
وطار بعيد عني
ألتفت إلى الشيخ فإذا به..
قد طار هو الآخر
جلست من النوم وأنا غارقة في بركة من الدموع
جففت دموعي تخنقني العبرة
فكتبت ما كتبت..
إليكم يا من رحلتم إلى جنان الخلد
